19. مرض الذئبة Systemic lupus erthematosus SLE

Share on facebook
Share on whatsapp
Share on twitter

19. مرض الذئبة Systemic lupus erthematosus SLE

ماهو مرض الذئبة؟

مرض الذئبة هو مجموعة من الأعراض تصيب الإنسان بسبب خلل في الجهاز المناعي داخل الجسم , توجد عدة أنواع من هذا المرض .

يوجد نوع من الذئبة تصيب كامل الجسم تسمى الذئبة العامة ( إس إل إي ).

وهناك أنواع أخرى تصيب منطقة محددة من الجسم (الذئبة المحدودة) الذئبة تحت الجلديّة الشّبه حادّة و التي تصيب أماكن عديدة ومحددة من الجسم مثل الجلد أو فروه الرأس و هذه النوعية اقل خطورة وفي نسبة بسيطة من هذه الأنواع يمكن أن يتحول إلي نوع الذئبة العام .

يعتبر المرض من الأمراض المزمنة التي تصيب الإنسان ويستمر معه طوال حياته و تختلف شدة المرض من إنسان إلى أخر.

مرض الذئبة العام (إس إل إي) مرض مزمن حيث يكون هناك نوبات نشاط للمرض وفترات يكون المرض فيها خامل وغير نشيط.

نوع الذئبة هذا يسبب الطّفح الجلديّ وتحسس من الشمس ويصيب الأعضاء الدّاخليّة مثل الرئة والكلى والجهاز العصبي .

أنواع الذئبة الأخرى ( الذئبة المحدودة ) عادتا تصيب الجلد مثل الذئبة القرصية تسمى ( ديسكويد لوبس ) والتي عادتا تصيب الوجه وفروه الرأس وتسبب في تساقط الشعر و الذئبة تحت الجلديّة الشّبه حادّ ( سب اكيوت لوبس ) التي تصيب الجلد في منطقة الجذع أو الصدر والبطن أو أماكن أخرى من الجسم .

أنواع الذئبة هذه (الذئبة المحدودة ) تسبب الطّفح الجلديّ والتحسس من الشمس وهذه تقريبا هي الأعراض الرّئيسيّة للذئبة التي تصيب الجلد , وعادتا لا يؤثر المرض على الأعضاء الدّاخليّة من الجسم مثل الرئة والكلى والجهاز العصبي .
قريبًا عشرة بالمائة ( 10 % ) من المرضى المشخّصين بأشكال الذئبة المحدودة تتطور الأعراض لديهم ويصابوا بالذائبة العامة التي تصيب الجسم بالكامل (إس إل إي ) .

 

 

كم نسبة انتشار مرض الذئبة ؟

احتمال حدوث المرض هو واحد في كل ألف وخمسمائة إلي إلفين من الناس ( 0.1 % ) .

يصيب المرض النّساء أكثر بعشرة أضعاف إصابته في الرّجال.

يمكن أن يصيب مرض الذئبة الرّجال, النّساء والأطفال في أيّ سن , لكنّه يحدث بشكل اكبر في النساء بين سنّ الخامسة عشر والخمسة والأربعين سنة .

 

 

​ما هي أعراض مرض الذئبة؟

أعراض المرض تختلف حسب نوع الذئبة .

أعراض الذئبة العامة:

تختلف حدة أعراض المرض من مريض إلى آخر وليس من الضروري حدوث جميع هذه الأعراض مرة واحدة, حيث من الممكن أن تظهر بعض هذه الأعراض فقط ولا تظهر جميعها, وقد تظهر الأعراض بعد عدة سنوات من المرض.

الأعراض هي آلم في العضلات والمفاصل مثل مفاصل اليدين , الأذرع, الأكتاف, الأقدام, الرّكب, الأوراك ومفصل الفكّ , قد ينتقل الألم من منطقة لمنطقة أخرى و قد يشعر المريض بحرارة في الجلد واحمرار في لونه .

يشتكي المريض من ارتفاع في درجة الحرارة ( حمّى ) وضعف في الشهية , يحس المريض بضعف عام وقلة في الطاقة وسرعة التعب عند قيامة بمجهود بسيط .

يظهر على الوجه طّفح جلديّ يكون الطّفح أحيانًا عبر الخدود و جسر الأنف يُسَمَّى هذا الطفح على الوجه بالفراشة و أحيانًا يكون الطّفح أحمر و قشريّ و يظهر على الوجه و فروه الرّأس, الآذان, الأذرع أو منطقة الصدر.

قد تظهر قرحة غير مؤلمة عادةً في البطانة الرّطبة للفم أو في الأنف.

يصبح الجلد حساس جدًّا لضوء الشّمس, حيث من الممكن أن يظهر احمرار في الجلد وظهور الطفح الجلدي بعد تعرض المريض لضوء الشمس لفترات بسيطة جدا.

التّغييرات في لون الأصابع عند تعرضها للماء البارد أو برودة الجو أو حتى مجرد إدخال المريض يده مثلا في الثلاجة المنزلية يحس بالتغيرات التي تحدث في لون الأصابع تسمى هذه التغيرات في الأطراف بظاهرة ( رينود ) ( انظر الموقع مرض رينود لمعرفة المزيد )

ويمكن أن يكون هناك فقدان الوزن المفاجئ وآلام في الرأس (صداع ) و زيادة مفرطة في سقوط الشّعر من فروه الرّأس.

قد يشتكي المريض من ألام في الصدر عند أخذة نفس عميق يسمى هذا (بليريتيس ) وهو التهاب الغشاء الذي يبطن الرئة أو التهاب للبطانة الخارجية من القلب .

ويمكن أن يشتكي المريض من الم في البطن وذلك نتيجة التهاب الغشاء الذي يغطي الأمعاء .

يمكن أن تحدث زيادة في الوزن أو ورم في الأقدام والأرجل وهي من العلامات المهمة جدا التي قد تشير إلى تأثر الكلية بالمرض.

الجهاز العصبيّ المركزيّ من الممكن أن يتأثر بالمرض والتي قد تظهر على شكل أعراض هوس عقلي أو حدوث جلطة في المخ أو نزيف فيه.

يمكن لمرض الذئبة أيضا أن يؤثر على خلايا الدم فيسبب أنيميا ( هبوط في مستوى الهيموجلوبين ) في الدم وقد يؤدي أيضا إلى هبوط في عدد خلايا الدم الأخرى مثل كريات الدم البيضاء ( التي تقاوم المكروبات ) والصفائح الدموية التي تمنع نزيف الدم . )

في مرض الذئبة العام (إس إل إي ) تختلف حدة أعراض المرض من مريض إلى آخر وليس من الضروري حدوث جميع هذه الأعراض مرة واحدة , حيث من الممكن أن تظهر بعض هذه الأعراض ولا تظهر الأخرى .

 

 

ما هي أسباب مرض الذئبة ؟

يعتبر مرض الذئبة من الأمراض المزمنة والتي تنتج عن خلل في الجهاز المناعي عند المريض.

ييصاب جهاز المناعة الذي يحمي الجسم من الجراثيم ( مثل الفيروسات والبكتيريا ) بخلل في عملة فينتج الجسم مادة تسمى الأجسام المضادّة التي تهاجم الأنسجة السّليمة في الأجزاء المختلفة من الجسم بدلا من ا ن تهاجم الجراثيم ( حيث أن هذه الأجسام المضادة ينتجها الجسم في الحالة الطبيعية عند إصابته بالجراثيم لتحاربها والقضاء عليها ) فتصبح هذه الأنسجة ملتهبةً نتيجة لهذا الخلل .

يمكن أن تصيب هذه الأجسام المضادة أماكن مختلفة من الجسم وتسبب التهاب بها مثل الجلد, العضلات, المفاصل, القلب, الرّئتين , الكلى, الأوعية الدّمويّة و الجهاز العصبيّ .

إن السّبب الدّقيق للذئبة مجهول حيث لا يعلم لماذا هذا الشخص بذاته يصاب بالمرض دون غيرة من الناس .

توجد عدة عوامل قد يكون لها دور بحدوث المرض.

عامل الوراثة قد يكون له دورا بالمرض, حيث وجد أن المرض قد يصيب أكثر من شخص في العائلة الواحدة وليس من الضروري إذا أصاب المرض احد أفراد العائلة أنة لابد أن احد من أفراد العائلة سوف يصاب به.

عامل الهرمونات لوحظ أن المرض يؤثّر على النّساء عادتا في السن التي يكونون فيه قادرين على الإنجاب , لذالك اعتقد أنه قد يكون هناك علاقة بين الذئبة ونوع الهرمونات مثل هرمون لاستروجبن الذي يسمح للنّساء أن يكنّ قادرات على الحمل والإنجاب .

هناك عوامل خارجيّة أخرى , مثل اخذ الشخص أدوية معينة أو تعرض الإنسان للمرض بفيروسات معينة قد تكون لها دورا بالإصابة بمرض الذئبة .

 

 

كيف يشخص مرض الذئبة ؟

إذا أعتقد الطبيب أنّ المريض لدية مرض الذئبة ( إس إل إي ) أو شكل آخر من أمراض الذئبة سوف يقوم بفحص المريض وسوف يعمل اختبارات مثل تحاليل الدّم وبعض الأشعات التشخيصية عند الضرورة إلي ذالك .

تساعد هذه التحاليل في التوصل إلى تشخيص المرض وتحديد المرض من الأمراض الأخرى المشابهة له ومعرفة نوع المرض هل هو من النوع العام أم من النوع المحدود , تساعد التحاليل في معرفة شدة المرض ومدى تأثيره وضرره على الجسم.

الوصول إلى التّشخيص الصّحيح بسرعة مهمّ جدا لتحديد شدة المرض ومدى تأثيره على الجسم حيث يكون العلاج أفضل بشكل كبير عندما يبدءا بشكل مبكّرًا .

من الممكن أن يكون تشخيص الذئبة العام ( إس إل إي ) صعب لأنّ الأعراض تختلف من شخص لأخر كما أن معظم أعراض المرض قد تظهر في أمراض أخرى مشابهة له .

قد يحتاج الطبيب إلى اخذ عينة من البول تجمع على أربع وعشرون ساعة لكي يفحص مستوى الزلال ( البروتين ) في البول علما بأنة من الممكن أن تتأثر الكلية بالمرض مع أن تحاليل وظائف الكلية سليمة .

يصل الطبيب إلى تشخيص المرض بدقّة بفحص مركّبا ت الحمض النووي في الدم وبعض الأدلة الأخرى و بعد استبعاد الأمراض الأخرى المشابهة للمرض.

 

 

ماهو علاج مرض الذئبة ؟

ليس هناك علاج نهائي يقضي على المرض بشكل تام لان مرض الذئبة يعتبر من الأمراض المزمنة . إن هدف خطة العلاج هو وضع الأعراض والمرض تحت السّيطرة , و قد لا يحتاج بعض مرضى الذئبة إلى علاج إذا كانت أعراضهم بسيطة والأعضاء الداخلية غير متأثرة بالمرض , على أساس نوع و شدة المرض .

لأنّ الجهاز المناعي متأثر عند المريض ينبغي أن يحصل المريض على التطعيمات المنتظمة ضدّ الأمراض المعدية (راجع الموقع قسم حالات خاصة ) .

الخطوات التي يجب أن تُؤْخَذ لتمنع الانتكاسة للمرض:

تجنب لأضواء الباهرة مثل أشعة الشمس التي من الممكن أن تؤثر على الجلد بشكل كبير وأيضا قد تسبب في نشاط المرض .

يجب على مريض الذئبة عدم اخذ أي علاج إلا بمشورة الطبيب حيث أن بعض العلاجات قد تتداخل مع بعضها البعض مما تضعف من العلاجات التي يتناولها المريض وقد تسبب في نشاط المرض نفسه .

يجب على المريض تجنب الجهد أ لجسدي والجهد النفسي التي من الممكن أن تؤدي إلى نشاط المرض .

إذا كان المريض امرأة ومصابة بمرض الذئبة العام لابد من مناقشة طرق تحديد النّسل المناسبة , وأيضًا اختيار الوقت المناسب للحمل عند المريضة . حيث يمكن أن تؤثر طرق تحديد النّسل والحمل على مستوى الهرمونات في الجسم , و تباعًا يمكن أن تؤثر على نشاط المرض وأيضا بعض الأدوية التي قد تستعمل في العلاج تكون خطرة على الجنين عند استخدامها إثناء الحمل, لذلك لابد من مناقشة الموضوع مع الطبيب لاختيار العلاج الذي يتناسب مع حاجة المريض ورغبته .( راجع حالات خاصة الموقع ) .

لا يوجد حتى الآن علاج يقضي علي مرض الذئبة بشكل نهائي , ولكن بنفس الوقت توصلت الأبحاث العلمية والتجارب الحديثة إلي علاجات تحد من شدة المرض وتعمل على التقليل من حدته وتجنب المضاعفات على المدى الطويل وتجعل الإنسان يمارس حياته بشكل طبيعي .

إنّه من المهمّ أن يدرك المريض أنّه قد يستغرق العلاج بعض الوقت من عدة أسابيع إلي عدة أشهر لكي يتوصل الطبيب إلى الجرعة المناسبة التى تتحكم بالمرض ويشعر المريض بتأثير العلاج بشكل ملحوظ .

العلاج الدوائي:

أ. الأدوية المضادة للالتهاب ( نسيدز )( NSAIDs )

هذا نوع من الدّواء يساعد في تقليل الألم والتورم و التصلّب و تخفّف الالتهاب . توجد أنواع عديدة من هذه العلاجات مع ملاحظه أن الأفراد تختلف استجابتهم من دواء إلى آخر فعدم استجابتك لنوع واحد لا يعني بالضرورة عدم الأستجابه للأنواع الأخرى , وأخذ كثير من هذه ألأدوية قد يزيد من احتمال الآثار الجانبيّة, خصوصًا مشاكل المعدة مثل القرحة و النّزيف لذلك قد يحتاج بعض المرضى لآخذ أدوية أخرى لحماية المعدة فلا تتردد باستشارة طبيبك بهذا ألخصوص. ( راجع قسم الأدوية )

ب. الكورتيزون Cortisone

الكورتيزون : هو هرمون ينتج بصورة طبيعيّة من الجسم , يعتبر هذا الدواء من العلاجات المهمة لمرضى الذئبة وقد يكون ضروريا لكثير من المرضى وبنفس الوقت ليس بالضرورة أن جميع المرضى يحتاجون إلية , قد يسبب هذا العلاج الكثير من الأعراض و الآثار الجانبيّة مثل تكون المياه الزّرقاء,والبيضاء بالعين , ضغط الدّم المرتفع, مشاكل النّوم, ضعف العضلات, , وزيادة الوزن و خطر الإصابات المتزايد بالجراثيم , وهشاشة العظام وتآكلها.

لذلك قد يحتاج الطبيب المعالج لعمل فحص كثافة العظام للتأكد من سلامتها وقد يكون من الضروري أيضا أن تعطى أدويه لمنع ألأصابعه بهشاشة العظام مثل الكالسيوم وفيتامين د وفي بعض الأحيان علاج البيسفوسفنيت خصوصا عند استخدام العلاج لفترة طويلة من الزمن ( راجع قسم الأدوية لمعرفة المزيد ).

يمكن أن يحقن العلاج الكورتيزون في مفصل واحد أو أكثر أو في مناطق التهاب الأخرى للتقليل من ألآثار ألجانبيه وقد يكون للحقن نتائج عكسية على المفاصل إذا أُعْطِيتَ لأكثر من عدة مرات بالسنة ألواحدة .

ج . ألأدوية ألمعدله لطبيعة ألمرض(د يمارد) ( DMARDs ) :

تمنع هذه ألأدوية ألمرض من أن يصبح أسوأ وتعمل ببطء عن طريق إيقاف جهاز المناعة من مهاجمة المفاصل والأعضاء الداخلية , قد تحتاج هذه العلاجات إلى عدة أسابيع قبل أن يشعر المريض بالتحسن , لذلك يجب على المريض أن يستمرّ على اخذ الدواء للفترة ألتي يحددها ألطبيب ألمعالج وأن يقوم بإبلاغ طبيبه عند حدوث أي أعراض جانبيه .

توجد أنواع عديدة من هده العلاجات وتختلف قوتها من علاج إلى آخر فعند عدم استجابتك لنوع معين سوف يصف لك الطبيب نوع آخر .( راجع قسم الأدوية)

نصائح مهمة :

الغذاء : بمجرّد أنّ يكون المرض تحت السّيطرة, هناك عدد من التّغييرات قد يحتاج المريض عملها التي من الممكن أن تساعده : حاول على أن يكون غذائك صحّيّ وحاول أن تكثر من شرب الحليب واخذ كمية كافية من فيتيمين د .

تخلص من عادة التّدخين حيث أن التدخين يمكن أن يزداد خطرة عند مريض الذئبة أكثر من غيرة وذلك لان المرض نفسه يؤثر على الأوعية الدموية والمريض أيضا يستخدم علاجات قد تؤثر على الأوعية الدموية مما يجعل التدخين خطر كبير على حياته .

مريض الذئبة حسّاس كثيرًا لضوء الشّمس وتعرّضهم بشكل كبير للشمس يمكن أن يسبّب حدوث نوبة نشاط للمرض لذلك تجنب ضوء الشمس المباشر .

تجنّب شرب الكحوليات التي من الممكن أن تسبّب في نشاط المرض.

التّمارين الرياضية والعلاج الطبيعي:

يمكن أن يساعد التّمرين المنتظم في منع حدوث انتكاسة في المستقبل, حيث أن من الممكن أن تساعد في السيطرة على التّوتّر, ويقلّل الألم ويحافظ على جسم المريض أن يبقي قويّ.

تقوّي تمارين التّحمّل القلب وتعطي الطّاقة و وتحافظ على الوزن المثالي للمريض و تتضمّن هذه التّمارين المشي , السّباحة و ركوب الدّرّاجات.

من المهم أيضا أن يعرف المريض انه لابد من تجنب المجهود الكبير إثناء حياته الاعتيادية اليومية وان لا يفرط في التمارين الرياضية لان الإفراط في الرياضة والجهد الزائد قد يؤدي إلى نشاط المرض .

تأثير المرض على حياة المريض :

يمكن أن يتوقّع الأشخاص المصابون بمرض الذئبة العام ( إس إل إي ) العيش حياة عاديّة نسبيًّا وطبيعية بعد إتباع نصيحة الطبيب , أخذ الدّواء المفروض , وعلاج لآثار الجانبيّة للأدوية .

أما في حالة أمراض الذئبة من الأنواع الأخرى فإنهم في معظم الحالات يعيش المرضى حياة طبيعية .

نقاط مهمة في حياتنا اليومية :

اختر وقتًا مناسبا لك يوميا لعمل التمارين لكي تضمن الاستمرارية في التمارين. هناك بعض الملاحظات البسيطة التي يجب عليك أن تنتبه إليها :

بعد عمل أعمال كثيرة أو عمل نفس المهمّة مرارًا وتكرار يجب عليك الًتّوقّف لوقت بسيط لأخذ قسط من الراحة ثم متابعة العمل.

خد الحذر عند حملك للأشياء الثقيلة وحاول أن تكون بالطريقة السليمة ( انظر طريقة الحمل الصحيح ).

حاول أ ن تكون مدركًا من كيفية جلوسك وأن تحافظ على أن يكون ظهرك بشكل مستقيم عند الجلوس.( انظر طريقة الجلوس الصحيح )

تجنب البقاء على نفس الوضع لفترات طويلة , و حاول أن تتجنب الوضع الغير مريح والأوضاع التي قد تؤثر على المفاصل والأربطة .

استخدم المراتب الطبية أثناء النوم التي تحافظ على العمود الفقريّ بان يكون بشكل مريح وبوضع صحي حيث أن الإنسان يقضى ثلث يومه تقريبا على السّرير. ( انظر طريقة النوم الصحيح )

حاول أن تكون منتبها لوضع قامتك أثناء اليوم وان تركّز انتباهك إلى كيفية وقوفك وجلوسك وان تسأل نفسك بشكل دائم هل أنت تجلس أو تقف بوضع سليم ؟