مجالات الطب النبوي
أ ـ ففي مجال الطب الوقائي:
فقد كان للصحة البدنية حظ وافر من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، فمن ذلك أنه أمر باستعمال الماء في الوضوء أو الغسل عند كل إرادة صلاة، وفي مواطن عديدة، كما أمر بتقليم الأظافر ونتف الإبط والعانة، وغسل اليدين عند القيام من النوم وعند الطعام، وأمر باستعمال السواك دائماً لتنظيف الفم، وأمر بتعهد الشعر بالقص والتسريح، وأمر بنظافة السبيلين بعد كل تبول أو تغوط… كما أنه عليه الصلاة والسلام في مجال الطب الوقائي أمرنا بتحريك أعضائنا في كل صلاة، وذلك نوع من الرياضة البدنية إن لم يكن مقصوداً لذاته فهو حاصل على كل حال.. كما جاءنا عليه الصلاة والسلام بحل الطيبات من الطعام وتحريم الخبائث منها كالميتة والخنزير والدم، وأمرنا بالاعتدال في الطعام والشراب وعدم الإسراف فيهما. كذلك جاءنا عليه السلام بالصيام كعبادة أصلاُ، إلا أنها تتعلق من جوانب كثيرة بالوقاية من الأمراض الجسمية، وتحصّل كثيراً من الفوائد الصحية. وحرم علينا الخمر التي لا تعد ولا تحصى أضرارها الصحية، وغير الصحية وألحق بها كل ما أسكر كالحشيش والمخدرات، ورأى كثير من العلماء أن التبغ لاحق بها لضرره.. كما أمرنا عليه الصلاة والسلام بالختان الذي هو سبب من أسباب الاحتراز عن الإصابة بالأمراض، كما أمرنا بالزواج ولا تخفى منافعه الصحية على البدن، كما نهانا عن مخالطة المرأة الحائض أو النفساء، وفي ذلك ما فيه من الفوائد الصحية، وحرم علينا الزنا واللواط والاستمناء وهي أشياء أشد ما تكون أضراراً بالصحة. وأمرنا بنظافة الثياب والمساكن والطريق، والتحرز فيها عن الأوساخ والنجاسات. وأمرنا بالابتعاد عن الأمراض المعدية، مع اعتقاد أنها لا تصيب إلا بإذن الله، فإذا وقع الطاعون في بلد فلا ندخله وإذا كنا فيه فلا نخرج منه، حتى لا تنتقل إلينا العدوى أو ننقلها، وأمر بعزل المصابين ( وفر من المجذوم فرارك من الأسد) (رواه الشيخان عن أبي هريرة ) واهتم بالصحة النفسية والقلبية اهتماماً زائداً ما عليه مزيد.
ب ـ وفي مجال الطب العلاجي
شرع لنا النبي صلى الله عليه وسلم ألتداوي ، واعتبره من الدين ودعا إليه وأمر بة (تداووا عباد الله فإن الله لم يضع داء إلا وضع معه شفاء إلا الهرم)(رواه أحمد والأربعة وابن حبان والحاكم عن أسماء بنت شريك) إلا أنه حرم علينا ألتداوي بالمحرمات كالخمر( إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم) (رواه البخاري تعليقا وصححه ابن حجر).
كما رأى كثير من العلماء حل الانتفاع بأعضاء الموتى لعلاج المرضى الأحياء. ومن جانب آخر نرى ـ في مجال الطب العلاجي ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر وصفات علاجية لبعض الأمراض، كالعسل وهو غذاء قيم ودواء نافع { يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس } (سورة النحل/69) وقال عليه السلام: (عليكم بالشفاءين: العسل والقرآن )(رواه ابن ماجه والحاكم وصححه السيوطي)، كما ذكر في الأحاديث الاستشفاء بالحبة السوداء وماء الكمأة والحجامة والكي والسناء والسَّنُّوت والقسط الهندي وألبان الإبل وأبوالها وتبريد الماء للحمى والإثمد وغير ذلك.
ج- العلاج الروحي:
و الطب النبوي اعتنى عناية فائقة بالعلاج الروحي المعتمد على الاستشفاء بالقرآن الكريم والأدعية الصالحة والاستغاثة بالله سبحانه { وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين }(الإسراء/82) ونهانا عن الاستشفاء بالسحر أو اللجوء إلى الدجالين أو الخوف من الجن ونحو ذلك. ومن العلاج الروحي ماروي عن خالد بن الوليد رضي الله عنه أنه شكا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ما أنام الليل من الأرق، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: ” إذا أويت إلى فراشك فقل: اللهم رب السموات السبع وما أظلت، ورب الأرض وما أقلت، ورب الشياطين وما أضلت، كن لي جاراً من شر خلقك كلهم جميعا أن يفرط عليّ أحد منهم أو يبغي عليّ، عز جارك وجل ثناؤك ولا إله غيرك ولا إله إلا أنت ” (رواه الترمذي عن بريده)).
د ـ مواضيع علمية طبية:
وتناول الطب النبوي مواضيع علمية طبية بحتة سبق فيها الطب النبوي الطب العالمي كافة بالتناول الموضوعي الصادق، كالحديث عن خلق الأجنة في بطون الأمهات: من نطفة إلى علقة فمضغة ثم خلق آخر، ومقدار البقاء في كل طور: { ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين، ثم جعلناه في قرار مكين، ثم خلقنا النطفة علقة، فخلقنا العلقة مضغة، فخلقنا المضغة عظاما، فكسونا العظام لحما،ً ثم أنشأناه خلقاً آخر، فتبارك الله أحسن الخالقين }(المؤمنون /14) وقوله عليه السلام : “إن أحدكم ليجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل، ذلك ثم يرسل إليه ملك فينفخ فيه الروح…الخ “(رواه مسلم وغيره عن ابن مسعود) وكالحديث عن الأرحام وظلماتها الثلاث، والحديث عن خلق الذكر أو الأنثى، والحديث عن وراثة الصفات عن الوالدين، والحديث عن عدة المرأة المطلقة أو غيرها للتأكد من خلو الرحم.
و ـ الأحكام الشرعية بممارسة المهنة :
ومن الطب النبوي تلك الأحاديث والأحكام الشرعية المتعلقة بممارسة الطب وضرورة الخبرة، حتى يرفع عن الطبيب ضمان حياة أو سلامة المريض، وضرورة احترام الطب للأحكام الشرعية أثناء المزاولة لهذه المهنة، والحديث عن تطبيب الرجل للمرأة والعكس، والحديث عن أجرة الطبيب وغير ذلك. ( منقول من موقع الطب النبوي )
ما جاء في الدواء والحث على طلب العلاج:
عن أبى هريرة رضي الله عنة عن النبي صلى الله علية وسلم قال ما أنزل الله داء إلا انزل له الشفاء.
في رواية أخرى أول الحديث ” يا أيها الناس تداووا ” وأيضا في رواية أخري ” إن الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء فتداووا.
“من حديث ابن عباس عن أنس ” إن الله حيث خلق الداء خلق الدواء , فتداووا ” وفي حديث أسامة بن شريك ” تداووا يا عباد الله , فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء , إلا داء واحدا الهرم ” أخرجه أحمد والبخاري في ” الأدب المفرد ” والأربعة وصححه الترمذي وابن خزيمة والحاكم , وفي لفظ ” إلا السام ” بمهملة مخففة يعني الموت.
عن أسامة بن شريك رضي الله عنة قال قالت الأعراب يا رسول الله ألا نتداوى قال نعم يا عباد الله تداووا فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء أو قال دواء إلا داء واحدا قالوا يا رسول الله وما هو قال الهرم (سنن الترمذي ).
الاستشفاء بالقرآن
وهذه بعض الآيات الدالة على أن القرآن شفاء.
قال تعالى : { وننزل من القرآن ما هو شفاءٌ ورحمة للمؤمنين } الإسراء / 82 .
قال ابن القيم رحمه الله : قال الله تعالى : { وننزل مِن القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين} والصحيح : أن { مِن } ها هنا لبيان الجنس لا للتبعيض ، وقال تعالى : { يا أيها الناس قد جاءكم موعظة مِن ربكم وشفاء لما في الصدور}.
فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية ، وأدواء الدنيا والآخرة ، وما كل أحدٍ يؤهل ولا يوفَّق للاستشفاء بة ، وإذا أحسن العليل ألتداوي بة ووضعه على دائه بصدق وإيمان وقبول تام واعتقاد جازم واستيفاء شروطه : لم يقاومه الداء أبداً وكيف تقاوم الأدواءُ كلامَ ربِّ الأرض والسماء الذي لو نزل على الجبال لصدَّعها ؟ ، أو على الأرض لقطَّعها ؟ فما من مرض من أمراض القلوب والأبدان إلا وفي القرآن سبيل الدلالة على دوائه وسببه والحمية منه لمن رزقه فهماً في كتابه زاد المعاد( 4 / 352).
والقرآن الكريم فيه علاج للنفوس والأرواح، ومن صحَّ ذلك فيه: كان سبباً لطرد الآفات والأمراض من بدنه ، والقرآن بهذا الاعتبار شفاء وعلاج لكثير من الأمراض .
قال ابن القيم رحمه الله : وقد جربنا نحن وغيرنا من هذا أمورا كثيرة ورأيناها تفعل ما لا تفعل الأدوية الحسية بل تصير الأدوية الحسية عندها بمنزلة أدوية الطرقية عند الأطباء وهذا جار على قانون الحكمة الإلهية ليس خارجا عنها ولكن الأسباب متنوعة فإن القلب متى اتصل برب العالمين خالق الداء والدواء ومدبر الطبيعة ومصرفها على ما يشاء كانت له أدوية أخرى غير الأدوية التي يعانيها القلب البعيد منه المعرض عنه وقد علم أن الأرواح متى قويت وقويت النفس والطبيعة تعاونا على دفع الداء وقهره فكيف ينكر لمن قويت طبيعته ونفسه وفرحت بقربها من بارئها وأنسها بة وحبها له وتنعمها بذكره وانصراف قواها كلها إليه وجمعها عليه واستعانتها بة وتوكلها عليه أن يكون ذلك لها من أكبر الأدوية وأن توجب لها هذه القوة دفع الألم بالكلية ولا ينكر هذا إلا أجهل الناس وأغلظهم حجابا وأكثفهم نفسا وأبعدهم عن الله وعن حقيقة الإنسانية (زاد المعاد 4 /12).
• قال ابن القيم :
وأصول الطب ثلاثة : الحمية ، وحفظ الصحة ، واستفراغ المادة المضرة.
وفي القرآن ذكر أصول حفظ الصحة وقد جمعها الله تعالى له ولأمته في ثلاثة مواضع من كتابه فحمى المريض من استعمال الماء خشية من الضرر فقال تعالى : { وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيداً طيباً } النساء / 42 والمائدة / 6 . فأباح التيمم للمريض حمية .
وقال في حفظ الصحة : { فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر } البقرة /181 فأباح للمسافر الفطر في رمضان حفظاً لصحته لئلا يجتمع على قوته الصوم ومشقة السفر فيضعف القوة والصحة.
وقال في الاستفراغ في حلق الرأس للمُحرم : { فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك } البقرة / 196
فأباح للمريض ومَن به أذى مِن رأسه وهو محرم أن يحلق رأسه ويستفرغ المواد الفاسدة والأبخرة الرديئة التي تولد عليه القمل ، كما حصل لكعب بن عجرة ، أو تولد عليه المرض.
وهذه الثلاثة هي قواعد الطب وأصوله ، فذكر من كل جنس منها شيئاً وصورة تنبيها بها على نعمته على عباده في أمثالها من حميتهم ، وحفظ صحتهم ، واستفراغ مواد أذاهم ، رحمة لعباده ولطفا بهم ورأفة بهم وهو الرؤوف الرحيم ( زاد المعاد 1 / 164 ،165 ).
قال ابن القيم : وذاكرت مرة بعض رؤساء الطب بمصر ، فقال : والله لو سافرت إلى الغرب في معرفة هذه الفائدة لكان سفراً قليلاً أو كما قال.
و عن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير الدواء القرآن. صدق رسول الله صلى الله علية وسلم
علاج الحمى ( ارتفاع درجة الحرارة )
عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الحمى من فيح جهنم فأطفئوها بالماء.( صحيح البخاري)
و عن فاطمة بنت المنذر أن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما كانت إذا أتيت بالمرأة قد حمت تدعو لها أخذت الماء فصبته بينها وبين جيبها قالت وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن نبردها بالماء. ( صحيح البخاري)
و عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الحمى من فيح جهنم فابردوها بالماء. ( صحيح البخاري)
و عن عباية بن رفاعة عن جده رافع بن خديج قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول الحمى من فوح جهنم فابردوها بالماء. ( صحيح البخاري)
وعن ثوبان رضي الله عنة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا أصاب أحدكم الحمى فإن الحمى قطعة من النار فليطفئها عنه بالماء فليستنقع نهرا جاريا ليستقبل جريته فيقول بسم الله, اللهم اشف عبدك وصدق رسولك, بعد صلاة الصبح قبل طلوع الشمس فليغتمس فيه ثلاث غمسات ثلاثة أيام فإن لم يبرأ في ثلاث فخمس وإن لم يبرأ في خمس فسبع فإن لم يبرأ في سبع فتسع فإنها لا تكاد تجاوز تسعا بإذن الله. قال أبو عيسى هذا حديث غريب ( سنن الترمذي)
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم من الحمى ومن الأوجاع كلها أن يقول بسم الله الكبير أعوذ بالله العظيم من شر كل عرق نعار ومن شر حر النار.( سنن الترمذي)
النفث في المرض بالمعوذات
• عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينفث على نفسه في المرض الذي مات فيه بالمعوذات فلما ثقل كنت أنفث عليه بهن وأمسح بيد نفسه لبركتها فسألت الزهري كيف ينفث قال كان ينفث على يديه ثم يمسح بهما وجهه صلى الله علية وسلم.( صحيح البخاري)
الرقى بفاتحة الكتاب
عن أبي سعيد ألخدري رضي الله عنه أن ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أتوا على حي من أحياء العرب فلم يقروهم فبينما هم كذلك إذ لدغ سيد أولئك فقالوا هل معكم من دواء أو راق , فقالوا إنكم لم تقرونا ولا نفعل حتى تجعلوا لنا جعلا فجعلوا لهم قطيعا من الشاء فجعل يقرأ بأم القرآن ويجمع بزاقه ويتفل فبرأ فأتوا بالشاء فقالوا لا نأخذه حتى نسأل النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه فضحك وقال وما أدراك أنها رقية خذوها واضربوا لي بسهم. ( صحيح البخاري)
رقية النبي صلى الله عليه وسلم
حدثنا مسدد حدثنا عبد الوارث عن عبد العزيز قال دخلت أنا وثابت على أنس بن مالك فقال ثابت يا أبا حمزة اشتكيت فقال أنس ألا أرقيك برقية رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بلى قال اللهم رب الناس مذهب البأس اشف أنت الشافي لا شافي إلا أنت شفاء لا يغادر سقما. ( صحيح البخاري)
و عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعوذ بعض أهله يمسح بيده اليمنى ويقول اللهم رب الناس أذهب البأس اشفه وأنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما. ( صحيح البخاري)
و عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرقي يقول امسح البأس رب الناس بيدك الشفاء لا كاشف له إلا أنت. ( صحيح البخاري)
و عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول للمريض بسم الله تربة أرضنا بريقه بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا. ( صحيح البخاري)
و عن عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوذ بعضهم يمسحه بيمينه أذهب البأس رب الناس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما .( صحيح البخاري)
ما جاء فى فضل الحبة السوداء
عن خالد بن سعد قال خرجنا ومعنا غالب بن أبجر فمرض في الطريق فقدمنا المدينة وهو مريض فعاده ابن أبي عتيق فقال لنا عليكم بهذه الحبيبة السوداء فخذوا منها خمسا أو سبعا فاسحقوها ثم أقطروها في أنفه بقطرات زيت في هذا الجانب وفي هذا الجانب فإن عائشة حدثتني أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن هذه الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا من السام قلت وما السام قال الموت . ( صحيح البخاري)
وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عليكم بهذه الحبة السوداء فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام والسام الموت قال أبو عيسى وفي الباب عن بريدة وابن عمر وعائشة وهذا حديث حسن صحيح والحبة السوداء هي الشونيز.( سنن الترمذي)
عن سعيد بن المسيب أن أبا هريرة أخبرهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام قال ابن شهاب والسام الموت والحبة السوداء الشونيز. ( صحيح البخاري)
ما جاء فى فضل الحجامة من الداء
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه عاد المقنع ثم قال لا أبرح حتى تحتجم فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن فيه شفاء . ( صحيح البخاري)
و عن ابن عباس رضي الله عنة قال احتجم النبي صلى الله عليه وسلم في رأسه وهو محرم من وجع كان بة بماء يقال له لحي جمل .( صحيح البخاري)
وقال محمد بن سواء أخبرنا هشام عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم في رأسه من شقيقة كانت به .( صحيح البخاري)
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن كان في شيء من أدويتكم خير ففي شربة عسل أو شرطة محجم أو لذعة من نار وما أحب أن أكتوي.( صحيح البخاري)
و عن أنس رضي الله عنة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجم في الأخدعين والكاهل وكان يحتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين قال أبو عيسى وفي الباب عن ابن عباس ومعقل بن يسار وهذا حديث حسن غريب ( سنن الترمذي )
وعن عباد بن منصور قال سمعت عكرمة يقول كان لابن عباس غلمة ثلاثة حجامون فكان اثنان منهم يغلان عليه وعلى أهله وواحد يحجمه ويحجم أهله قال وقال ابن عباس قال نبي الله صلى الله عليه وسلم نعم العبد الحجام يذهب الدم ويخف الصلب ويجلو عن البصر وقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين عرج به ما مر على ملإ من الملائكة إلا قالوا عليك بالحجامة وقال إن خير ما تحتجمون فيه يوم سبع عشرة ويوم تسع عشرة ويوم إحدى وعشرين وقال إن خير ما تداويتم به السعوط واللدود والحجامة والمشي وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لده العباس وأصحابه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لدني فكلهم أمسكوا فقال لا يبقى أحد ممن في البيت إلا لد غير عمه العباس قال عبد قال النضر اللدود الوجور قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث عباد بن منصور وفي الباب عن عائشة ( سنن الترمذي ) .
و عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال يا نافع قد تبيغ بي الدم فالتمس لي حجاما واجعله رفيقا إن استطعت ولا تجعله شيخا كبيرا ولا صبيا صغيرا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الحجامة على الريق أمثل وفيه شفاء وبركة وتزيد في العقل وفي الحفظ فاحتجموا على بركة الله يوم الخميس واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء والجمعة والسبت ويوم الأحد تحريا واحتجموا يوم الاثنين والثلاثاء فإنه اليوم الذي عافى الله فيه أيوب من البلاء وضربه بالبلاء يوم الأربعاء فإنه لا يبدو جذام ولا برص إلا يوم الأربعاء أو ليلة الأربعاء ( سنن ابن ماجة ).
و عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر أو تسعة عشر أو إحدى وعشرين ولا يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله ( سنن ابن ماجة ).
و عن نافع قال قال ابن عمر رضي الله عنهما يا نافع تبيغ بي الدم فأتني بحجام واجعله شابا ولا تجعله شيخا ولا صبيا قال وقال ابن عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الحجامة على الريق أمثل وهي تزيد في العقل وتزيد في الحفظ وتزيد الحافظ حفظا فمن كان محتجما فيوم الخميس على اسم الله واجتنبوا الحجامة يوم الجمعة ويوم السبت ويوم الأحد واحتجموا يوم الاثنين والثلاثاء واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء فإنه اليوم الذي أصيب فيه أيوب بالبلاء وما يبدو جذام ولا برص إلا في يوم الأربعاء أو ليلة الأربعاء ( سنن ابن ماجة )
ما جاء فى رقية العين
عن عائشة رضي الله عنها قالت أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أمر أن يسترقى من العين . ( صحيح البخاري)
عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في بيتها جارية في وجهها سفعة فقال استرقوا لها فإن بها النظرة .( صحيح البخاري)
عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال العين حق .( سنن ابن ماجه)
الدواء بالعجوة للسحر
• حدثنا علي حدثنا مروان أخبرنا هاشم أخبرنا عامر بن سعد عن أبيه رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من اصطبح كل يوم تمرات عجوة لم يضره سم ولا سحر ذلك اليوم إلى الليل وقال غيره سبع تمرات .( صحيح البخاري)
• حدثنا إسحاق بن منصور أخبرنا أبو أسامة حدثنا هاشم بن هاشم قال سمعت عامر بن سعد سمعت سعدا رضي الله عنه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من تصبح سبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر. ( صحيح البخاري).( العجوة نوع من التمر )
ما جاء في الحمية
عن يعقوب بن أبي يعقوب عن أم المنذر قالت دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي ولنا دوال معلقة قالت فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل وعلي معه يأكل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي مه مه يا علي فإنك ناقه قال فجلس علي والنبي صلى الله عليه وسلم يأكل قالت فجعلت لهم سلقا وشعيرا فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا علي من هذا فأصب فإنه أوفق لك. (سنن الترمذي)
و عن أم المنذر بنت قيس الأنصارية قالت دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي عليه السلام وعلي ناقه ولنا دوالي معلقة فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل منها وقام علي ليأكل فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي مه إنك ناقه حتى كف علي عليه السلام قالت وصنعت شعيرا وسلقا فجئت به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا علي أصب من هذا فهو أنفع لك . قال أبو داود قال هارون العدوية (سنن ابى داود )
ما جاء فى ما يطعم المريض
عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذ أهله الوعك أمر بالحساء فصنع ثم أمرهم فحسوا منه وكان يقول إنه ليرتق فؤاد الحزين ويسرو عن فؤاد السقيم كما تسرو إحداكن الوسخ بالماء عن وجهها .( سنن الترمذي)
ما جاء لا تكرهوا مرضاكم على الطعام والشراب
عن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تكرهوا مرضاكم على الطعام فإن الله يطعمهم ويسقيهم .( سنن الترمذي)
ما جاء فيمن قتل نفسه بسم أو غيره
حدثنا أحمد بن منيع حدثنا عبيدة بن حميد عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة أراه رفعه قال من قتل نفسه بحديده جاء يوم القيامة وحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا أبدا ومن قتل نفسه بسم فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا أبدا . .( سنن الترمذي)
و عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ومن قتل نفسه بسم فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو يتردى في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا .( سنن الترمذي)
ما جاء في كراهية التداوي بالكي
عن عمران بن حصين رضي الله عنة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الكي قال فابتلينا فاكتوينا فما أفلحنا ولا أنجحنا .( سنن الترمذي)
عن عاصم بن عمر بن قتادة قال سمعت جابرا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن كان في شيء من أدويتكم شفاء ففي شرطة محجم أو لذعة بنار وما أحب أن أكتوي .( صحيح البخاري)
عن سعيد بن جبير فقال حدثنا ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عرضت علي الأمم فجعل النبي والنبيان يمرون معهم الرهط والنبي ليس معه أحد حتى رفع لي سواد عظيم قلت ما هذا أمتي هذه قيل بل هذا موسى وقومه قيل انظر إلى الأفق فإذا سواد يملأ الأفق ثم قيل لي انظر ها هنا وها هنا في آفاق السماء فإذا سواد قد ملأ الأفق قيل هذه أمتك ويدخل الجنة من هؤلاء سبعون ألفا بغير حساب ثم دخل ولم يبين لهم فأفاض القوم وقالوا نحن الذين آمنا بالله واتبعنا رسوله فنحن هم أو أولادنا الذين ولدوا في الإسلام فإنا ولدنا في الجاهلية فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فخرج فقال هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون ولا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون فقال عكاشة بن محصن أمنهم أنا يا رسول الله قال نعم فقام آخر فقال أمنهم أنا قال سبقك بها عكاشة .( صحيح البخاري)
و عن عمران بن حصين قال نهينا عن الكي .( سنن الترمذي)
المريض يشتهي الشيء
عن عمران بن حصين رضي الله عنة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الكي قال فابتلينا فاكتوينا فما أفلحنا ولا أنجحنا .( سنن الترمذي)
عن عاصم بن عمر بن قتادة قال سمعت جابرا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن كان في شيء من أدويتكم شفاء ففي شرطة محجم أو لذعة بنار وما أحب أن أكتوي .( صحيح البخاري)
عن سعيد بن جبير فقال حدثنا ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عرضت علي الأمم فجعل النبي والنبيان يمرون معهم الرهط والنبي ليس معه أحد حتى رفع لي سواد عظيم قلت ما هذا أمتي هذه قيل بل هذا موسى وقومه قيل انظر إلى الأفق فإذا سواد يملأ الأفق ثم قيل لي انظر ها هنا وها هنا في آفاق السماء فإذا سواد قد ملأ الأفق قيل هذه أمتك ويدخل الجنة من هؤلاء سبعون ألفا بغير حساب ثم دخل ولم يبين لهم فأفاض القوم وقالوا نحن الذين آمنا بالله واتبعنا رسوله فنحن هم أو أولادنا الذين ولدوا في الإسلام فإنا ولدنا في الجاهلية فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فخرج فقال هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون ولا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون فقال عكاشة بن محصن أمنهم أنا يا رسول الله قال نعم فقام آخر فقال أمنهم أنا قال سبقك بها عكاشة .( صحيح البخاري)
و عن عمران بن حصين قال نهينا عن الكي .( سنن الترمذي)
ما جاء في ألتداوي بالحناء
و عن علي بن عبيد الله عن جدته سلمى وكانت تخدم النبي صلى الله عليه وسلم قالت ما كان يكون برسول الله صلى الله عليه وسلم قرحة ولا نكبة إلا أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أضع عليها الحناء.( سنن الترمذي)
ما جاء في الرقية
• و عن عقار بن المغيرة بن شعبة عن أبيه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اكتوى أو استرقى فقد برئ من التوكل قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح .
• عن عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا رقية إلا من عين أو حمة .
ما جاء في الرقية بالمعوذتين
عن أبي سعيد رضى اللة عنة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من الجان وعين الإنسان حتى نزلت المعوذتان فلما نزلتا أخذ بهما وترك ما سواهما.( سنن الترمذي)
و عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينفث على نفسه في المرض الذي مات فيه بالمعوذات فلما ثقل كنت أنفث عليه بهن وأمسح بيد نفسه لبركتها فسألت الزهري كيف ينفث قال كان ينفث على يديه ثم يمسح بهما وجهه.( صحيح البخاري)
ما جاء أن العين حق والغسل لها
و عن يحيى بن أبي كثير حدثني حية بن حابس التميمي حدثني أبي أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا شيء في الهام والعين حق .( سنن الترمذي)
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال العين حق ونهى عن الوشم.( صحيح البخاري)
حدثنا وهيب عن ابن طاووس عن أبيه عن ابن عباس رضي الله عنة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان شيء سابق القدر لسبقته العين وإذا استغسلتم فاغس
ما جاء في الرقى والأدوية
عن أبي خزامة عن أبيه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله أرأيت رقى نسترقيها ودواء نتداوى به وتقاة نتقيها هل ترد من قدر الله شيئا قال هي من قدر ال
ما جاء في الكمأة والعجوة
وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم العجوة من الجنة وفيها شفاء من السم والكمأة من المن وماؤها شفاء للعين. .( سنن الترمذي)
عن أبي هريرة أن ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا الكمأة جدري الأرض فقال النبي صلى الله عليه وسلم الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين والعجوة من الجنة وهي شفاء من ال
ما جاء في ألتداوي بالعسل
عن أبي سعيد رضي الله عنة قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن أخي استطلق بطنه فقال اسقه عسلا فسقاه ثم جاء فقال يا رسول الله قد سقيته عسلا فلم يزده إلا استطلاقا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اسقه عسلا فسقاه ثم جاءه فقال يا رسول الله قد سقيته عسلا فلم يزده إلا استطلاقا قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صدق الله وكذب بطن أخيك اسقه عسلا فسقاه عسلا فبرأ .( صحيح البخاري)
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن كان في شيء من أدويتكم أو يكون في شيء من أدويتكم خير ففي شرطة محجم أو شربة عسل أو لذعة بنار توافق الداء وما أحب أن أكتوي.( صحيح البخاري)
ما جاء في ألتداوي بالرماد
حدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان عن أبي حازم قال سئل سهل بن سعد وأنا أسمع بأي شيء دووي جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما بقي أحد أعلم به مني كان علي يأتي بالماء في ترسه وفاطمة تغسل عنه الدم وأحرق له حصير فحشا به جرحه . ( سنن الترمذي)
عن أبي حازم عن سهل بن سعد الساعدي قال لما كسرت على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم البيضة وأدمي وجهه وكسرت رباعيته وكان علي يختلف بالماء في المجن وجاءت فاطمة تغسل عن وجهه الدم فلما رأت فاطمة عليها السلام الدم يزيد على الماء كثرة عمدت إلى حصير فأحرقتها وألصقتها على جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم فرقأ الدم.( صحيح البخ
ما جاء في التنفيس عن المريض
و عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخلتم على المريض فنفسوا له في أجله فإن ذلك لا يرد شيئا ويطيب نف
ما جاء بالتلبينة ( الحساء )
و عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذ أهله الوعك أمر بالحساء قالت وكان يقول إنه ليرتو فؤاد الحزين ويسرو عن فؤاد السقيم كما تسرو إحداكن الوسخ عن وجهها بالماء. ( سنن ابن ماجه)
وعن عائشة رضي الله عنها أنها كانت تأمر بالتلبين للمريض وللمحزون على الهالك وكانت تقول إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن التلبينة تجم فؤاد المريض وتذهب ببعض الحزن.( صحيح البخاري
دواء الجرح
و عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنة قال جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد وكسرت رباعيته وهشمت البيضة على رأسه فكانت فاطمة تغسل الدم عنه وعلي يسكب عليه الماء بالمجن فلما رأت فاطمة أن الماء لا يزيد الدم إلا كثرة أخذت قطعة حصير فأحرقتها حتى إذا صار رمادا ألزمته الجرح فاستمسك الدم .( سنن ابن ماجه
من تطبب ولم يعلم منه طب
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تطبب ولم يعلم منه طب قبل ذلك فهو ضامن.( سنن اب
دواء عرق النسا
عن أنس بن سيرين أنه سمع أنس بن مالك يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول شفاء عرق النسا ألية شاة أعرابية تذاب ثم تجزأ ثلاثة أجزاء ثم يشرب على الريق في كل يوم
الفزع والأرق وما يتعوذ منه
عن سعيد بن المسيب عن سعد بن مالك عن خولة بنت حكيم رضي الله عنهم جميعا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لو أن أحدكم إذا نزل منزلا قال أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق لم يضره في ذلك المنزل شيء حتى يرتحل منه .( سنن ابن ماجه)
و عن عثمان بن أبي العاص قال لما استعملني رسول الله صلى الله عليه وسلم على الطائف جعل يعرض لي شيء في صلاتي حتى ما أدري ما أصلي فلما رأيت ذلك رحلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ابن أبي العاص قلت نعم يا رسول الله قال ما جاء بك قلت يا رسول الله عرض لي شيء في صلواتي حتى ما أدري ما أصلي قال ذاك الشيطان ادنه فدنوت منه فجلست على صدور قدمي قال فضرب صدري بيده وتفل في فمي وقال اخرج عدو الله ففعل ذلك ثلاث مرات ثم قال الحق بعملك قال فقال عثمان فلعمري ما أحسبه خالطني بعد .( سنن ابن ماجه)
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه أبي ليلى قال كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه أعرابي فقال إن لي أخا وجعا قال ما وجع أخيك قال به لمم قال اذهب فأتني به قال فذهب فجاء به فأجلسه بين يديه فسمعته عوذه بفاتحة الكتاب وأربع آيات من أول البقرة وآيتين من وسطها ( وإلهكم إله واحد ) وآية من آل عمران أحسبه قال وآية الكرسي وثلاث آيات من خاتمتها( شهد الله أنه لا إله إلا هو ) وآية من الأعراف ( إن ربكم الله الذي خلق ) واية من سورة المؤمنين ( ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به ) وآية من الجن ( وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا )
وعشر آيات من أول الصافات وثلاث آيات من آخر الحشر وقل هو الله أحد والمعوذتين فقام الأعرابي قد برأ ليس به بأس . .( سنن ابن ماجه)
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آلة وصحبة